ظاهرة ومشكله الطلاق
ظاهرة ومشكله الطلاق
يعتبر الطلاق الحلقه الاخيره في سلسلة المشكلات الاسريه والتفك الاسري وبالرغم من ضرورته احيانا عندما يصبح االوسيلة التي لامفرمنها للهرب من توترات الزواج ومتابعه ومسؤلياته الا ان هذه الضرورة لاتمنع الضرر إذ يبقى سببا لكثير من المشكلات لجميع أفراد الأسره وقد يحتاج الأفراد الى زمن طويل للتكيف والعوده الى الحياه الطبيعيه .
أسباب الطلاق :
أسباب كثيره ومتنوعه التي تؤدي الى الطلاق السريع أو المتأخر ولكم ماهي الاسباب الرئيسيه لها :
1-المهر أو الصداق المرتفع ومصاريف الزواج التي تبقى على الزواج بعد زواجه لها اثر في نشوء الخلاف الزوجيه
2- الغش في أثناء الخطبه
3- الإجبار على الزواج وعدم تمكين الشخص من اختيار شريك حياته
4-عدم وجود التكافل العائلي بين الزوجين
5-اختلاف مستوى التعليمي
6- الجهل وعدم فهم العلاقه الزوجيه فهم الصحيح
7- عدم الإنجاب وعدم وجود الكفاءه بين الزوجين فيكون فارق الإجتماعي بينهما
8- الأختلاف العمري بين الزوجين
قد يكون في الطلاق نهايه لبعض مشكلات الزوجين ،ولكنه بلا شك سيتسبب في مشكلات أخرى تؤثر تأثيرا مباشراً على اطفالهما إذا كان لهما أطفال وقد يتفق المطلقان بطريقه وديه متميزه بالتسامح وتفاهم على كيفيه رعايه الأطفال من حيث توفير المكان المناسب الذي يأويهم ،وتحديد الشخص الناسب الذي يشرف على رعايتهم ،وعلى مصدر الإنفاق ،ومقدار اللازم لتغطيه مصروفاتهم ونفقاتهم وطريقه لقائهم بأبويهم وغيرها من الأمور التي عاده تنظم ببعضهما وبأطفالهما بعد حدوث الطلاق مباشره وخلال الفترات التاليه لها لأنها تعتبر مرحله انفصاليه بالنسبه لأحد الأبوين عن أطفاله لوجودهم عند الطرف الاخر وانفصالهما هما الأثنان عن أطفالهما لوجودهم مع أحد الأقارب أو في أماكن خاصه تتولى رعايتهم والإشراف عليهم .
التوصيات:
في ضوء نتائج الدراسه ظهرت إجمالا علاقه الطلاق بالقلق والإكتئاب والتأثير السلبي للطلاق المبكر وأيضا الحرمان من العيش مع الأبناء بعد الطلاق فإن الدراسه توصي بما يلي :
*أن تهتم وسائل الإعلام وخاصه المرئيه منها بتخصيص برامج موجهة للأسره تقدم من خلالها ندوات ومحاظرات يشترك فيها علماء الدين والقضاء والإجتماع وعلم النفس والتربيه تهتم بالدرجه الأولى بقضايا الأسره وتوضح الآثار السلبيه للطلاق على الزوجين وعلى الابناء والمجتمع ،أن يراعي بث مثل هذه البرامج في اوقات تتلاءم ووجود جميع أفراد الأسره حول التلفاز .
*إدخال بعض البرامج التعليميه عن الأسره والأسس الشرعيه التي تبنى شأنه تهيئة الشباب لحياه زوجيه مستقره لأنه آفة الزواج هو الجهل بأمور الأسره وبالواجبات والحقوق .
*إنشاء مكاتب للتوجيه والإرشاد الأسري داخل الجامعات وفي مؤسسات الصحه والنفسيه وفي المدارس وتأهيل كوادر وطنيه متخصصه في هذه المراكز الإرشاديه .
*إعداد برامج علاجيه وإرشاديه في مجال الزواج المريض على أن يتضمن توفير العلاج الأسري أو العلاج الزواجي لحل المشكلات الشخصيه أو النفسيه لأي من الزوجين او كلاهما ،
*العمل بكل الوسائل على معالجة مشكله الطلاق ،وإتاحه الفرصه أمام المقبليين عليه للتعرف على مايترتب من أمور قد يصعب مواجهتها
*وضع برامج علاحيه ووقائيه لمنع اوالتقليل سوء التكيف بعد الطلاق لدى أطراف .
العلاقه المباشره للزوجين والأطفال يتم من خلال تقديم الدعم النفسي والتدريب على الحياه الجديده
مشكلة جلب الخادمات لتربية الأبناء:
المال نعمة أنعم بها الله على الإنسان وأمرنا أن نستخدمه في وجهوه الخير وما قد ينفع الإنسان وييسر له عيشه ، وعلينا ان لا نستخدمه في إسراف ولا تبذير ولا بخل ولا كأداة لكسر قلوب المحتاجين والمعوزين. ومن أوجه التبذير إستخدام الخدم والمربيات دون الحاجة الماسة لهم
.وقد حققت المجتمعات الخليجية قفزات هائلة من التطور الإجتماعي والرقي الحضاري وأصبح فيها مستوى المعيشة يضارع بل يتفوق على مستوى المعيشة في الكثير من البلدان التي سبقتها في مضمار الحضارة وعرف وقد عرف المواطن الخليجي بصفة عامة أعلى درجات الرفاهية من المنزل الحديث والبيت الأنيق والسيارات الفخمة والأثاث الفاخر والملابس الغالية الثمن .. والخدم الذي يقومون بخدمته ويقومون بكل الأعمال التي كان يضطلع عليها رب الأسرة في السابق .
وأصبح من مقتضيات الحياة العصرية وجود السائق الخصوصي والخادمة والطاهية.. وبهذا تضخم عدد الوافدين للعمل في مجتمعاتنا حتى أصبح وجودهم ظاهرة إجتماعية لها من السلبيات أكثر مما لها من إيجابيات الأمر الذي لفت إنتباه الجميع إلى خطورة هذه الظاهرة على مجتمعاتنا وعلى القيم والأخلاق
بل وعلى الدين نفسه فيما يتعلق بالنشئ والأجيال القادمة.
ولم تنشا ظاهرة الخدم عن حاجة حقيقية أو ضرورة اجتماعية في البداية بل أوجدتها ظروف طارئة وعوامل شخصية مثل ظروف الطفرة الاقتصادية وما ترتب عليها من تغير سريع في السلم الاجتماعي وانتشار عدوى التقليد وحب الظهور.. ثم ما لبثت الظاهرة أن استفحلت بظهور أسباب أخرى مثل خروج المرأة للعمل والحرص على تعليم البنات.
إن ظاهرة الخدم موجودة بالفعل وعلينا أن نتعامل معها بأسلوب علمي وبتضامن اجتماعي وعقلي لا يغفل مصالح الأفراد ولكنه يتوخى أساسا صالح المجتمع بأسره.إننا ندق ناقوس الخطر لحجم هذه الظاهرة وما تحتويه من سلبيات ومشكلات تنخر في كيان الأسرة والمجتمع.. من خلال مناقشتنا لظاهرة الخدم وأسبابها وأبعادها وآثارها وطرح بعض المقترحات للرأي العام والعلماء ورجال الدين ورجال الاجتماع للتقليل من حدة هذه المشكلات والآثار الناجمة عن الخدم.
إن وجود الخدم لا حرج فيه عند الضرورة وبالضوابط الشرعية وتحت مراقبة الأسرة وفي حدود أعمال محددة تتعلق بالخدمة المنزلية.. ويلزم تجنب بل ورفض وجود " المربية" لخطورتها على عقيدة ولغة وأخلاق وسلوكيات الطفل من ناحية وعلى علاقة الطفل بوالديه من ناحية أخرى.. كما يلزم رفض استقدام الخدم من غير المسلمين لأسباب دينية واجتماعية مهما كانت الأسباب والظروف. وعلى الجميع أن يحرص كل الحرص على أن يكون وجود الخدم مفيدا وإيجابيا بمعنى ألا يتخلى أي من الزوجين عن دوره في الأسرة تماما.. فلا يجوز أن يتحول السائق الخاص إلى مرافق وحيد ودائم للزوجة في كل مكان تذهب إليه.. ولا أن تقاطع الزوجة المطبخ تماما اعتمادا على الخادمة.. ولا تعفى البنات من أعمال المنزل، فينشأن جاهلات بأساسيات الحياة العائلية فتزداد الحاجة في المستقبل للخدم.. ولا أن يتعود الأبناء على الاعتماد على الخادمة في كل الأمور، فتنشأ الأجيال القادمة مصابة بالكسل والاتكالية وعدم ا لقدرة على تصريف الأمور
.وقد حققت المجتمعات الخليجية قفزات هائلة من التطور الإجتماعي والرقي الحضاري وأصبح فيها مستوى المعيشة يضارع بل يتفوق على مستوى المعيشة في الكثير من البلدان التي سبقتها في مضمار الحضارة وعرف وقد عرف المواطن الخليجي بصفة عامة أعلى درجات الرفاهية من المنزل الحديث والبيت الأنيق والسيارات الفخمة والأثاث الفاخر والملابس الغالية الثمن .. والخدم الذي يقومون بخدمته ويقومون بكل الأعمال التي كان يضطلع عليها رب الأسرة في السابق .
وأصبح من مقتضيات الحياة العصرية وجود السائق الخصوصي والخادمة والطاهية.. وبهذا تضخم عدد الوافدين للعمل في مجتمعاتنا حتى أصبح وجودهم ظاهرة إجتماعية لها من السلبيات أكثر مما لها من إيجابيات الأمر الذي لفت إنتباه الجميع إلى خطورة هذه الظاهرة على مجتمعاتنا وعلى القيم والأخلاق
بل وعلى الدين نفسه فيما يتعلق بالنشئ والأجيال القادمة.
ولم تنشا ظاهرة الخدم عن حاجة حقيقية أو ضرورة اجتماعية في البداية بل أوجدتها ظروف طارئة وعوامل شخصية مثل ظروف الطفرة الاقتصادية وما ترتب عليها من تغير سريع في السلم الاجتماعي وانتشار عدوى التقليد وحب الظهور.. ثم ما لبثت الظاهرة أن استفحلت بظهور أسباب أخرى مثل خروج المرأة للعمل والحرص على تعليم البنات.
إن ظاهرة الخدم موجودة بالفعل وعلينا أن نتعامل معها بأسلوب علمي وبتضامن اجتماعي وعقلي لا يغفل مصالح الأفراد ولكنه يتوخى أساسا صالح المجتمع بأسره.إننا ندق ناقوس الخطر لحجم هذه الظاهرة وما تحتويه من سلبيات ومشكلات تنخر في كيان الأسرة والمجتمع.. من خلال مناقشتنا لظاهرة الخدم وأسبابها وأبعادها وآثارها وطرح بعض المقترحات للرأي العام والعلماء ورجال الدين ورجال الاجتماع للتقليل من حدة هذه المشكلات والآثار الناجمة عن الخدم.
إن وجود الخدم لا حرج فيه عند الضرورة وبالضوابط الشرعية وتحت مراقبة الأسرة وفي حدود أعمال محددة تتعلق بالخدمة المنزلية.. ويلزم تجنب بل ورفض وجود " المربية" لخطورتها على عقيدة ولغة وأخلاق وسلوكيات الطفل من ناحية وعلى علاقة الطفل بوالديه من ناحية أخرى.. كما يلزم رفض استقدام الخدم من غير المسلمين لأسباب دينية واجتماعية مهما كانت الأسباب والظروف. وعلى الجميع أن يحرص كل الحرص على أن يكون وجود الخدم مفيدا وإيجابيا بمعنى ألا يتخلى أي من الزوجين عن دوره في الأسرة تماما.. فلا يجوز أن يتحول السائق الخاص إلى مرافق وحيد ودائم للزوجة في كل مكان تذهب إليه.. ولا أن تقاطع الزوجة المطبخ تماما اعتمادا على الخادمة.. ولا تعفى البنات من أعمال المنزل، فينشأن جاهلات بأساسيات الحياة العائلية فتزداد الحاجة في المستقبل للخدم.. ولا أن يتعود الأبناء على الاعتماد على الخادمة في كل الأمور، فتنشأ الأجيال القادمة مصابة بالكسل والاتكالية وعدم ا لقدرة على تصريف الأمور
.
سلبيات الخدم والمربيات :
.1 تأثير الخدم تأثيرا سيئا وضارا على لغة وعادات وسلوك الأبناء الصغار، الذين هم في سن التقليد والتعلم. فقد وجد أطفال يؤشرون بعلامة التثليث على الرأس وجانبي الصدر. كما تفعل الخادمة. ويعتاد الأطفال مشاركة الخادمة في سلوكها والمشاركة في أعيادها..
2.التستر على الأخطاء والسلوكيات المعيبة للأطفال، مما يحولها لعادات سلوكية راسخة ما لم ينتبه لها الآباء والأمهات.
.3 وجود الخادمة يجعل الزوجة اتكالية كسولة.. وتخليها عن واجباتها الأصلية.. ونسيانها لمهامها.
.4إن الاعتماد الكامل على الخادمة جعل البنات ينشأن بدون خبرة في أعمال البيت وبالتالي يفقدن القدرة على الاستقلال بشئون المنزل مهما كان صغيرا.
.5 تقييد حرية الرجال، الذين يخافون ربهم، داخل البيت وكذلك الدعاة الذين يحاولون إصلاح ما فسد
من أوضاع أهليهم.
6 .حرمان الطفل من حنان أمه اللازم في تربيته واستقرار نفسيته ولا يمكن للخادمة تعويض من ليس بولدها هذا الحنان، خاصة في حالات ترك المسئولية كاملة للخادمة.
.7 الإرهاق المالي الذي يحصل لبعض أرباب الأسر والنزاعات العائلية التي تحصل في شأن من يدفع تلك النفقات..
.8 ما يحصل من تفسخ الأسرة بسبب علاقة صاحب البيت في الخادمة، فحوادث الطلاق كبيرة بسبب الخادمة.
9 .قيام العلاقات غير الشرعية بين الخدم وأفراد الأسرة وبين رب الأسرة والخادمة، ويقوم السائق بدور الوسيط بين فتيات الأسرة والشباب العابث وتسهيل أعمال الانحراف الخلقي والتستر عليها، لاستغلالها فيما بعد لابتزاز مرتكبيها ماليا تحت التهديد
.10 التصور الخاطئ الذي يأخذه هؤلاء الخادمات والسائقون عن الدين الإسلامي، فأي عائق وضعناه أمامهم وأي صد عن سبيل الله قد فعلناه بهم بهذه التصرفات الطائشة.
.11 نقل العدوى بكثير من الأمراض السرية نتيجة المخالط والاستعمال المشترك لبعض المرافق والأدوات بالإضافة للعلاقات غير المشروعة
12 .ظهور جرائم السرقة والاغتصاب والقتل أحيانا.
.13 انتشار علاقات الزنا بين فئات الخدم عند ضعف الرقابة عليهم ووجود سوق سرية للبغاء، خاصة في وجود أعداد كبيرة من الوافدين الذين يعيشون بدون أسرهم في بلادنا.
14 .اختراق المجتمع المتدين المحافظ ودراسة عاداته وأخلاقه حتى يمكن تقويضها ونشر قيم الحياة الغربية فيه.. ويقف وراء ذلك كثير من مؤسسات التنصير التي تتستر وراء أعمال توفير الخدم وتأهيلهم للعمل في بلادنا.
15 .إفشاء أسرار البيوت وانتهاك حرماتها عندما تتبادل الأسر الزيارات العائلية ويضطلع الخدم بهذا الدور عند اختلاطهم ببعض أو عند ما يضطلعون بدور العملاء ويقومون بالتجسس لحساب بعض الأقارب والجيران.
.16 جرائم الحمل سفاحاً ثم الإجهاض نتيجة لبعض العلاقات غير الشرعية بين الخادمة والسائق وبعض أفراد الأسرة.
.17 معاناة رب الأسرة عندما يهرب الخدم أو يسيئون إلى نظام وأمن البلاد عن طريق تهريب المخدرات والأفلام الخليعة وغيرها.
.18 إن مخالطة الكفار من هؤلاء الخدم ودوام معاشرتهم والارتياح لخدمتهم والرضا بما هم عليه من منكر الكفر وما دونه يعني إقرار المنكر وعدم تغييره وإظهار شيء من الموافقة لهم على ما هم عليه من الباطل وكيف ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من جامع المشرك- أي اجتمع معه- وسكن معه فإنه مثله ))[رواه أبو داود].
.19 كما أن تفضيل الكفار على المسلمين وتهيئة فرص العمل لهم يتم ذلك على حساب مصالح المسلمين، فضلا عن تقويتهم وتمويلهم وتهيئة الفرصة للنمو الاقتصادي لهم.
.1 تأثير الخدم تأثيرا سيئا وضارا على لغة وعادات وسلوك الأبناء الصغار، الذين هم في سن التقليد والتعلم. فقد وجد أطفال يؤشرون بعلامة التثليث على الرأس وجانبي الصدر. كما تفعل الخادمة. ويعتاد الأطفال مشاركة الخادمة في سلوكها والمشاركة في أعيادها..
2.التستر على الأخطاء والسلوكيات المعيبة للأطفال، مما يحولها لعادات سلوكية راسخة ما لم ينتبه لها الآباء والأمهات.
.3 وجود الخادمة يجعل الزوجة اتكالية كسولة.. وتخليها عن واجباتها الأصلية.. ونسيانها لمهامها.
.4إن الاعتماد الكامل على الخادمة جعل البنات ينشأن بدون خبرة في أعمال البيت وبالتالي يفقدن القدرة على الاستقلال بشئون المنزل مهما كان صغيرا.
.5 تقييد حرية الرجال، الذين يخافون ربهم، داخل البيت وكذلك الدعاة الذين يحاولون إصلاح ما فسد
من أوضاع أهليهم.
6 .حرمان الطفل من حنان أمه اللازم في تربيته واستقرار نفسيته ولا يمكن للخادمة تعويض من ليس بولدها هذا الحنان، خاصة في حالات ترك المسئولية كاملة للخادمة.
.7 الإرهاق المالي الذي يحصل لبعض أرباب الأسر والنزاعات العائلية التي تحصل في شأن من يدفع تلك النفقات..
.8 ما يحصل من تفسخ الأسرة بسبب علاقة صاحب البيت في الخادمة، فحوادث الطلاق كبيرة بسبب الخادمة.
9 .قيام العلاقات غير الشرعية بين الخدم وأفراد الأسرة وبين رب الأسرة والخادمة، ويقوم السائق بدور الوسيط بين فتيات الأسرة والشباب العابث وتسهيل أعمال الانحراف الخلقي والتستر عليها، لاستغلالها فيما بعد لابتزاز مرتكبيها ماليا تحت التهديد
.10 التصور الخاطئ الذي يأخذه هؤلاء الخادمات والسائقون عن الدين الإسلامي، فأي عائق وضعناه أمامهم وأي صد عن سبيل الله قد فعلناه بهم بهذه التصرفات الطائشة.
.11 نقل العدوى بكثير من الأمراض السرية نتيجة المخالط والاستعمال المشترك لبعض المرافق والأدوات بالإضافة للعلاقات غير المشروعة
12 .ظهور جرائم السرقة والاغتصاب والقتل أحيانا.
.13 انتشار علاقات الزنا بين فئات الخدم عند ضعف الرقابة عليهم ووجود سوق سرية للبغاء، خاصة في وجود أعداد كبيرة من الوافدين الذين يعيشون بدون أسرهم في بلادنا.
14 .اختراق المجتمع المتدين المحافظ ودراسة عاداته وأخلاقه حتى يمكن تقويضها ونشر قيم الحياة الغربية فيه.. ويقف وراء ذلك كثير من مؤسسات التنصير التي تتستر وراء أعمال توفير الخدم وتأهيلهم للعمل في بلادنا.
15 .إفشاء أسرار البيوت وانتهاك حرماتها عندما تتبادل الأسر الزيارات العائلية ويضطلع الخدم بهذا الدور عند اختلاطهم ببعض أو عند ما يضطلعون بدور العملاء ويقومون بالتجسس لحساب بعض الأقارب والجيران.
.16 جرائم الحمل سفاحاً ثم الإجهاض نتيجة لبعض العلاقات غير الشرعية بين الخادمة والسائق وبعض أفراد الأسرة.
.17 معاناة رب الأسرة عندما يهرب الخدم أو يسيئون إلى نظام وأمن البلاد عن طريق تهريب المخدرات والأفلام الخليعة وغيرها.
.18 إن مخالطة الكفار من هؤلاء الخدم ودوام معاشرتهم والارتياح لخدمتهم والرضا بما هم عليه من منكر الكفر وما دونه يعني إقرار المنكر وعدم تغييره وإظهار شيء من الموافقة لهم على ما هم عليه من الباطل وكيف ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من جامع المشرك- أي اجتمع معه- وسكن معه فإنه مثله ))[رواه أبو داود].
.19 كما أن تفضيل الكفار على المسلمين وتهيئة فرص العمل لهم يتم ذلك على حساب مصالح المسلمين، فضلا عن تقويتهم وتمويلهم وتهيئة الفرصة للنمو الاقتصادي لهم.
الحل لهذه المشكلة:
** للخادمة :
1.المعاملة الحسنة ،،، بالوسطية " لا تكن لين فتعصر ولا شديد فتكسر " ..
.2 وعي معنى أن الخادمة بشر ،،، تتعب ،، وتمرض ،، وكذلك تجرح بكلمات البعض الدامية .. ** للأب والأم :
.1تعزيز مفهوم " التعاون" من بداية التربية ،،، فليس العمل المنزلي يقتصر على الإناث فقط ..
.2 تعزيز مبدأ " اخدم نفسك بنفسك " ،،، ما المانع لو استيقظت ورتبت فراشي !!! ما المانع لو أكلت ورفعت أكلي بعد الانتهاء !! ما المانع من ترتيب ما أقوم بنثره !!!............ مسألة عادات فقط !!!
1.المعاملة الحسنة ،،، بالوسطية " لا تكن لين فتعصر ولا شديد فتكسر " ..
.2 وعي معنى أن الخادمة بشر ،،، تتعب ،، وتمرض ،، وكذلك تجرح بكلمات البعض الدامية .. ** للأب والأم :
.1تعزيز مفهوم " التعاون" من بداية التربية ،،، فليس العمل المنزلي يقتصر على الإناث فقط ..
.2 تعزيز مبدأ " اخدم نفسك بنفسك " ،،، ما المانع لو استيقظت ورتبت فراشي !!! ما المانع لو أكلت ورفعت أكلي بعد الانتهاء !! ما المانع من ترتيب ما أقوم بنثره !!!............ مسألة عادات فقط !!!
إدارة المنزل بطريقة ذكية أفضل طريقة للاستفادة من الخادمات بصورة جيدة.. وتخفيف ضررهن بشكل كبير..هو : (الرحمة والحزم :(هما المبدئان الاساسيان لإدارة المنزل والخدم! ولن يعمل أحدهما دون الآخر.. أشعريها بهما منذ البداية.. وفي كل خطوة من خطوات مقالي هذا.. ستشعرن بأنها حزم وبأنها رحمة في الوقت نفسه.
مشكلـة عقــــــوق الوالـــــدين
حينما .. تمـوت المشاعر .. وتندفن الأحاسـيـس في قلوب كالحـجـارة أو أشـد منها .
تنكشف الحقيقة وتكون واضحه أمام أعين المجتمع .
" عقـوق الوالـدين " مشكله اجتماعيه منتشرة في مجتمعاتنا .
يتنكر الأبن من والـديه ..
ويفقدهما حريتهما والأمل الذي كان يرجونه ويمشون ورائه.
ينسى الحنان والرعاية التي كان يحض بهما .. وينسى الكلمة الطيبة فيقارنها بكلماته الجارحة والتافهة يبادلهما عكس مشاعرهما .. القسوة والألم .. والتجريح وعدم الاحترام ..
لا يراعي لهما شعور ولا احساس .. يرمي بهم خارج البيت وعلى حافة الرصيف او في دار المسنين إذا تعطف ورأف بحالهما ..
ينسى سهر وألم الأم .. وجهد وتعب الأب ...
الأم تسهر حينما يمرض .. وتحرص عليه وتحاول أن توفر له جميع ما يحتاجه في وجودها ...
والأب كذلك يركض ويسعى من أجله وأجل تربيته وتعليمه..
فيتنكر لهما بسهوله .. وينـسـى أن الزمن دوار ...
وأنـه كمـا يـدين يــدان ..
فالوالدين يتجرعا كأس الألم والمرار .. ويحصدان عكس ما كانا يتوقعا ..
يحصدان الجمـر والنــار .. القهـر والظلـم ..
بعد أن كان أملهما أن يحصدا الحب والحنان والرعاية والكلمة الطيبة ..
فنتحول إلى مشاهدات الواقع وباختصار غير ممل ..
حينما الولد يرمي بوالده على الرصيف من أجل المال ...
وحينما يضعه في دار المسنين من أجل زوجته ..
وحينما يضعه في منزل لا يسمعه احد حينما يتألم ولا ينتبه له عندما يجوع او يظمأ ..
وحينما يضع لهما خادم او خادمه يعذبهما لأتفه الأسباب ..
أسباب عقوق الأبناء للوالدين:
1- ضعف الوازع الديني.
2- البعد عن أوامر الله وعدم مخافته .
3- غياب الرقابة الذاتية.
4- عدم الاحساس بالذنب لأي فعل يقوم به.
5- تدليل الابناء في الصغر.
6- السماح لهم بالتلفظ على الوالدين ولا يكون هناك تنبيه او عقاب وانما يردون عليه ذلك بالضحك والتصفيق لهم احيانا.
7- الا مبالاة في الابناء لم يجربوا الابوة وكذلك البنات ولم يروا حتى والديهم كيف يتعاملون مع والديهم فبالتالي لا يوجد قدوه حسنه او حتى تذكير بحقوق الوالدين او حتى تلاحم بين الابوين .
8- عدم إلمام هذا الجيل بالقرآن والسنة لمعرفة الواجب عليه .
9- عدم التربية السليمة من قبل الوالدين في سن الصغر فمن فرط الدلال لا يُعرف هذا الطفل بحق والدية منذ الصغر فتجده يسب والديه أو يرفع يده علية ولا يُعلم أن ذلك خطأ أو( عيب( والقاعدة تقول )من شب على شيء شاب عليه ).
الحلــــــول لهذه المشكــــلة :
1- طاعتهما واجتناب معصيتهما.
2- الإحسان إليهما.
3- البعد عن زجرهما.
4- الإصغاء إليهما.
5- الفرح بأوامرهما وترك التضجر والتأفف منهما.
6- التطلق لهما.
7- التحبب والتودد لهما.
8- الجلوس معهما بأدب و احترام.
9- تقديم حق الأم.
10- تجنب المنة في الخدمة او العطية.
11- مساعدتهما في الأعمال المنزلية.
12- البعد عن إزعاجهما.
13- تجنب الشجار وإثارة الجدل بينهما.
14- تلبية ندائهما بسرعة.
15- تعويد الأبناء على البر.
تعليقات
إرسال تعليق